YAHYAالمشرف العام على الاقسام
كلمه : تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 42
عدد المشاركات : 6123
البلد : سلطنة عمان
الوظيفه : موظف
نقاط : 6643
التقييم : 11
المزاج : وسام 2 : |
موضوع: قصة الخيال العلمي (( عبر الزمن )) الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 12:13 pm | |
| عبر الزمن
الفصل الاول - البدايه - دوى في المكان صوت قوي مزق صمت ساعات الفجر الاولى نهض على اثره عادل بتثاقل وكسل شديد وهو يفرك عينيه ويحاول التذكر اين وضع المنبه الذي شتت حلمه الجميل ونومه العميق ثم تذكر انه وضعه تحت السرير لأنه كل مره يقفل المنبه ويعود إلا النوم وذالك يجعله يتأخر باستمرار عن عمله فنهض لينحني تحت السرير ليوقف صراخ هذا الوحش المزعج (( المنبه )) ثم وضعه على المنضده القريبه منه ونهض بتثاقل شديد الى الحمام يغتسل ويتوضاء لصلاة الفجر بعد الصلاة احس بارتياح ونشاط فقام للمطبخ بإعداد افطار مسترجل اكله في تلذذ مصطنع قنع نفسه انه افضل طاهي العالم بعد انتهائه من طعامه الخفيف قام بارتداء ملابسه للخروج الى العمل فهو يعمل في شركة مقاولات وهو يحب عمله مع انه لم يجد الفرصه المناسبة لإثبات جدارته في عمله مع انه اكمل السنه الثالثه في هذه الوظيفة . اكمل ارتدا ملابسه ونزل الى الشارع متجها الى عمله وهو يحب ان يذهب سيرا على الاقدام الى عمله وذالك بسبب ان هذه الرحله اليوميه تجلب له راحة نفسيه وهو يسير في الشوارع الناعسة في ساعات الصباح الباكر وأيضا لأنه لا يملك سيارة الى الان ولا يحتمل زحمة المواصلات الشديدة وتدافع الناس فيها كان يسير بين الشوارع ويراقب الشوارع التي بدئت تكتظ بالمارة وتزدحم رويدا رويدا بالسيارات بعد ان كانت هادئة قبل قليل القاء عادل التحية على بواب الشركه العم محسن فبادله العم محسن التحية قائلا - اهلا استاذ عادل كيف حالك اليوم انت اول الواصلين كعادتك فرد عليه عادل بابتسامه - انت تعرف يا عم حسن اني لا احب الازدحام لذالك اغادر البيت باكرا ولان سكني قريب نسبيا من الشركه سأراك فيما بعد ان شاء الله فبادله العم حسن الابتسامة وقال له : ان شاء الله يا استاذ سوف احضر لك غدائك المعتاد الى مكتبك دخل عادل الى مكتبه وهو ليس مكتب خاص به انما قاعه كبيره مليئة بالمكاتب و والطاولات و الارفف التي تحتوي مخططات البناء. كان اول الواصلين الى المكتب في هذا اليوم على غير عادته فاتجه الى مكتبه وجلس عليه ليقوم بالبدء في عمله باكرا وقد بدء باقي الموظفين في التوافد فبقي عادل يلتفت كل ما دخل احد الموظفين في لهفة كأنه يبحث عن شخص معين ثم تهللت اساريره وهو يرى نهله زميلته في العمل تدخل الى المكان كانت نهله فتاه شديدة الرقه والجمال ذا شعر اسود فاحم ويعنين سوداوين جميلين وكان عادل يحبها الى حد الجنون ولأكنه لم يستطع ان يفصح عن مشاعره ابدا فكان يراقبها في صمت ويحس بالكهرباء تسري في عروقه كل ما التقت عيناه بعينيها الجميلتين كان يوم عمل شاق ومتعب وانهمك في عمله لرجة انه لم ينتبه لوقت انتهاء العمل إلا عندما احس بيد توضع على كتفه فالتفت فإذا به الاستاذ ممدوح زميله في العمل يقول له - هيا يا عادل لقد انتها وقت العمل ومعظم الموظفين قد مغادرو إلا تريد الذهاب ام انك ستواصل عملك هنا ؟ ضحك عادل قائلا - لا لا انا مجهد جدا واني لمشتاق للعودة للمنزل واخذ قسط من الراحة لينعم به جسدي المكدود التفت باحثا عن نهله في شوق لينظر لها نظره اخيره قبل عودته للمنزل ولكنه اصيب بخيبة امل حيث انها قد غادرت دو ان يشعر برحيلها لملم اوراقه وغادر المكتب متجها في رحلته اليوميه الى المنزل ولاكن الارهاق الذي كان يحس به جعله يستقل سيارة اجره هذه المرة للعودة على غير عادته . وصل عادل الى المنزل باكرا فسار الى سريره وهو يشعر بتعب وإرهاق شديدين بسبب المجهود الكبير الذي قام به في العمل اليوم القاء نفسه على السرير ومن فوره غط في سبات عميق كان نوم هادي بلا احلام , فجاه استفاق مرعوب على صوت تحطم قادم من مطبخ منزله وكان هناك من اوقع اواني المطبخ من رفوفها فهب واقف ونظر الى ساعته فإذا بها قد قاربت من التاسعة مساء فتحرك في حذر ناحية المطبخ ليعرف سبب هذه الجلبه فيه وقد ظل يقنع نفسه انها مجرد قطه قد تسللت الى منزله اقترب من المطبخ وفتح بابه في حذر وبطئ ولكن انصعق مذهولا من ما رئى امامه فقد كان هناك رجل ممدد على ارضيت المطبخ و الاواني والأطباق ملقيه ومبعثره من حوله اقترب في حذر واخذ بيده مكنسة المطبخ ليكون مستعد لآي ردت فعل من جهة الشخص الغريب الملقى على الارض وهو يقول في نفسه ( هل من الممكن يكون لص قد دخل ليسرق البيت في هذه الساعة المبكرة من اليل ) تقدم في حذر من الرجل ولكن دهشته تزايدت عندما وجد انه شاب في العشرينات من عمره تقريبا ذا شعر اسود مجعد ابيض البشر نحيل الجسم قليلا ولكن ما اثار دهشت عادل الجرح الموجود على كتف الفتى الملقى امامه والذي ينزف تردد عادل قليلا ثم حزم امره بأنه مهما كان كنه هذا الزائر ولكنه مصاب ويحتاج الى مساعده اقترب منه في حرص وحذر اشد من السابق وانحنى عليه يحدثه ويهزه بيده - هي انت ماذا تفعل في مطبخي وماذا حدث لك هيا قم من هنا ولكنه لم يلقى أي استجابة من الشخص الملقى امامه قام بهزه للمرة الثانيه ولكن لم يبدي أي حركه قال عادل في نفسه وهو يشعر بالقلق ( يا ويلي ايكون قد مات هنا في مطبخي كيف سأفسر هذه القصه لرجال الشرطه تبا لك الم تجد مكان اخر تموت فيه الى في منزلي ) ثم انحنى اكثر واضعا اذنه على صدر الرجل فسمع صوت نبضات قلبه فتهللت اساريره - وقال:الحمد لله انه ما زال على قيد الحياة فلف ذراعيه على الجسد الملقى امامه يحاول رفعه من على الارض ولاكن الجسد كان ثقيل وليس كما يوحي به شكل صاحبه ونحافة جسده فلم يجد مناص من ان يسرع بإحضار عدت الاسعافات الاوليه ومداواة الجرح وتضميده ليوقف النزيف الصادر من كتف صاحبه ثم بعد ذالك جره جرا حتى صالة المنزل ويرفعه ليضعه على الاريكه واحضر كرسي صغير وضعه بجانبها وجلس فيه ماسكا المكنسة في يده تحسبا من أي حركه عنيفة يبديها صاحب الجسد النائم امامه مضت ساعات ثقيلة على عادل وهو جالس في كرسيه وهو يشعر بأنه ما زال مرهق من يومه الطويل , وهو جالس منتظرا استعادت الرجل لوعيه ليفهم منه من يكون وكيف دخل الى مطبخه وماذا يريد منه فإذا اتضح له بأنه لص قام بتسليمه الى الشرطه وارتاح من هذه المصيبة التي حلت له في منزله الهادي ولكن عادل سرعان ما غاب في النوم بسبب تعبه ثم انتبهت حواسه لحركه على الاريكه التي امامه جعلته يفتح عينيه فرئا صاحب الجسد يتقلب ثم يفتح عينيه في بطئ فقام عادل واقفا وقال له : - هل انت على ما يرام هل تشعر بتحسن نظر له الرجل وقال في ارهاق: - من انتا وما الذي تفعله هنا استشاط عادل غضبا وقال له صارخا - اتدخل منزلي وتقلب محتوياته وتسألني انا من اكون وماذا افعل هنا انا من يجب ان يسال مثل هذا السؤال تنبه الرجل ورفع جسده يستند على حاجز الاريكه ويريح رئسه عليه وقال لعادل - ااااه انا اسف جدا ولكني تصورت اني في منزلي. قال له عادل - هلم اخبرني اذا من تكون وماذا تفعل هنا هل انت لص ؟؟؟!! اتسعت عينا الرجل وقال: - لا لا لا لست لصا صدقني فاقترب عادل منه وقال في سخريه - اذا من تكون لعلك ضللت طريقك ام انك نمت و وجدت نفسك ملقى في مطبخي وانته مجروح بهذا الشكل , ولكن ما الذي جرح كتفك بهذا العنف ولا يوجد في مطبخي ما قد يسبب مثل هذه الاصابه وكان هناك من ضربك بعنف باداه صلبه انتبه الرجل الى جرحه وان عادل قد قام بتضميده له فالتفت الى عادل في امتنان وقال له : - شكرا لك على اهتمامك بجراحي مع انك لم تعرف حتا من اكون هز عادل كتفيه وقال - مهما كانت ظروف تواجدك في منزلي يجب ان اهتم بك لكي افهم منك من تكون وماذا تفعل هنا واعتقد انه لي الحق في معرفة هذه التفاصيل قال له الرجل في هدوء - لو اخبرتك بالقصة فانك لن تصدقني قال له عادل: - اخبرني بقصتك اولا واترك لي قرار التصديق من عدمه قال الرجل في استسلام - حسنان ولكن هلا احضرت لي كاس ماء لاني اشعر بعطش وجفاف في حلقي قال عادل ساخرا - نعم لكي اذهب الى المطبخ لأعود و اجدك قد فررت من منزلي او ان تاتي من خلفي وتتسبب في اذيتي قال الرجل في انهاك - وهل ترى ان حالتي تسمح بان اعتدي على أي احد او ان استطيع مغادرة مكاني فكر عادل قليلا ثم قال لرجل - حسنا سوف احضر لك الماء ولكن يجب ان اقفل باب الصالة بالمفتاح لكي لا تستطيع الهرب قال له الرجل في لا مبالاة - حسنا افعل ما شئت فانا لا استطيع المغادره حاليا بكل الاحوال غادر عادل القاعه واقفل بابها خلفه واحضر بعض الماء وبعض الطعام من الثلاجة وعاد الى حيث ترك الرجل واضعا الصحن امامه وقال له - يجب ان تأكل ايضا لكي تستطيع ان تشرح لي ما حدث معك وكيف دخلت الى هنا ابتسم الرجل وقال له - شكرا لك انك طيب جدا وهذه مروه منك ان تفعل كل هذا مع شخص لا تعرف عنه أي شيء وأيضا تسلل الى مطبخ منزلك . قال له عادل: - هيا انهي ما امامك سريعا فانا اتلهف لسماع ما لديك من تبريرات وتأكد انك لو كذبت علي سوف اكتشف ذالك وسوف ترى الوجه الاخر من شخصيتي التي لم تتعرف اليها الى الان قال الرجل: - حسنا اولا اسوف اخبرك عن اسمي انا اسمي سالم وانأ لست من هنا قال له عادل - اها انت لست من هذا الحي انا اعرف ذالك لاني اعرف كل سكان هذا الحي - قال عادل انا لا اقصد الحي لكن لست من عالمكم تسال عادل قائلا - اتقصد لست من بلادنا انت من دوله اخرى ؟؟ تنهد سالم وقال في هدوء - انا اقصد اني لست من هذا العالم لست من الارض انفجر عادل ضاحكا وقال له : - نعم لست من الارض وقد كنت تسافر بطريقه ماء وفقدت اسطره ووقعت على مطبخي قال له سالم في صبر - نعم هذا ما حدث تقربا ولكن ليس كما تتصور عاد عادل يضحك في قوه وقال له - ااه وكيف كان اذا هلم اخبرني فاني في شوق لسماع حديثك قال سالم وهو ينظر الى عادل في هدى اشد لم يكن متفق مع نظرات السخرية من الاخير - سوف اخبرك بكل الحقيقة انا لا اعرف لماذا اخبرك بها لأنه بإمكاني ان اغادر هذا المكان دون ان استأذنك او اعطيك أي تصريح بما لدي ولكني سأخبرك بالحقيقة كاملة " في الحقيقة انا لست من هذا العالم او بمعنى اوضح لست من هذا العصر . - نظر عادل الى سالم في بلاهة وقال: - ماذا تقصد لست من هذا العصر ؟ هلا اوضحت لي لو سمحت ان كلامك غير مفهوم - قال له سالم في هدوء اشد - نحن الان في أي سنه ؟؟ - هز عادل كتفيه وقال - نحن في سنة 2012 طبعا ان هذا امر معروف لدى الجميع ام انك كنت في سبات عميق ولم تنتبه في اسنه قد صرنا - ضحك سالم وقال: - اه انا لم اكن في سبات كما تعتقد ولاكني كنت في سنة 2050 - فتح عادل فمه في دهشه عارمه وقال في تلعثم - ماذا تقصد بانك كنت في سنة 2050 هل انت احمق ام تعتقد انه انا الاحمق لاصدق هاذه السخافات - اجابه سالم في جديه - نعم هاذه هي الحقيقه فان من يتحدث اليك الان هو مسافر عبر الزمن من سنة 250 الى سنتكم الحاليه وهي سنة 2013 - هز عادل رئسه في قوه وقال ما الذي تتحدث عنه يا هذا هل اقتحمت منزلي لتسخر مني - تنهد سالم في صبر وقال - انا اعرف ان ما اتحدث عنه شيء يصعب تصديقه ولاكنها الحقيقه - ضحك عادل في سخريه وقال - هههه أي حقيقة التي تتحدث عنها يا فتى انا لست بطفل او اخرق لتمر علي هاذه الكلمات - نظر سالم اليه وقال - حسنا ولو اثبت لك صدق كلامي و الان حالا - قال له عادل في تحدي - سوف اقنع نفسي بصدق حديثك مع انني اشك في استطاعتك ان تثبت ذالك لانه امر مستحيل الا في افلام الخيال العلمي و القصص - مد سالم يده الا جيب سترته الداخلي و عادل يراقبه في شك وترقب ليرى أي خدعه سنفذها هاذا الاحمق الذي امامه ليقنعه بحديثه الغريب , اخرج سالم من جيبه اله صغيرة الحجم تشبه اجهزة الهاتف المحمول ذي شاشات اللمس المسطحه وابرزها امام عادل وهو يقول - اني اتيت الى هنا باعظم اختراع انتجته البشريه الا وهو الة الزمن - حدق عادل الى الجهاز بعيون متسعه مذهول مما يرى امام عينيه ثم حول نظراته الى سالم وقال في حنق - هل هاذه هي الاداه التي تحاول ان تقنعني بصدق قصتك المضحكه انه مجرد هاتف محمول مثل أي هاتف في العالم والذي انتشر بشكل كبير في السنوات الاخيره - نظر سالم الى عادل في ثبات وهو يقول - هل انت واثق ان الذي احمله هو مجرد هاتف محمول ؟ - ثم قام بضغط على الشاشه المظلمه في اعلى الجهاز والتي تالقت بالوان ساطعه وبراقه وبراقه ثم ظهرت قائمه ذات رموز غريبه وارقام وحروف عديده لا تمت الى شاشة الهاتف المحمول باية صله وكان مشهد تلك الحروف و الارقام غريب جدا حيث كانت باشكال مجسمه ثلاثية الابعاد تراها وكانها تسبح خارج محيط الجهاز ضرب سالم على رمز في جانب الشاشه فجاه ظهرت اشكال ورموز اخرى ولكن هاذه المره في محيط اوسع واكبر من حجم الهاتف لقد ظهرت بشكل مربع صغير نسبيا في محيط الغرفه وليس على الجهاز حينها تراجع عادل في رعب وذهول وهو يحدق لهاذا الذي حدث امام عينيه وتمتم قائلا - أي خدعه تلك التي قمت بها لتقنعني بقصتك وكيف ان هاذه الاشكال التسبح خارج محيط هاتفك هل هل هو جيل جديد من الهواتف ؟!! نظر سالم الى عادل في نفاذ صبر قائلا - الم تفهم ان هاذه التقنيه ليست متاحه بالنسبه لكم حتا الان انما مجرد نظريه ييحاول علمائكم تطبيقها ولم يفلحو في ذالك الا الان ولكنهم في السبيل الى ذالك عما قريب سوف يكون اول اختراع بعد 5 سنوات من الان نظر عادل في رعب الا الاشكال التي امامه والتفت الى سالم قائلا - وكيف عرفت انت انه سوف يخترع بعد 5 سنوات واذا كان لم يتوصلو لطريقه لفعل هاذا فكيف تملك انت هاذا الجهاز العجيب تنهد سالم في نفاذ صبر وقال له - الم اخبرك اني من المستقبل وان هاذا الاختراع قد اصبح شيء عادي ومألوف بالنسبه لنا وهو موجود في معظم الاجهزه التي نستخدمها في حياتنا اليوميه نظر له عادل وهو ما زال غير مصدق لهاذا الحديث الغريب وان من يقف امامه ليس سوى شخص من عالم اخر او بمعنى ادق من المستقبل الذي لم يوجد بعد بالنسبة له ثم قاله له - هل انت صادق في ما تدعي ؟؟ قال سالم - نعم انا صداق في هذا وألا كيف سأقوم بفعل ما فعلته ادار عادل النظر بين سالم و الاجسام التي تسبح امامه في الهوى وكأنها داخل وعاء زجاجي غير مرئي ممتلئ بسائل شفاف لا يمكن تبينه وقال - هلا اغلقت هذه الاشياء التي امامي انها تشتت تفكيري بشده وتجعلني في حاله من الذهول ضغط سألم بأصبعه على احد الاشكال الطافية وفجاه اختفت جميعها من امام ناظريهم وانطفاء الجهاز في يده وعادت شاشته الى سكونها وظلمتها قال عادل موجها حديثه الى سالم - لماذا انت هنا وفي بيتي بتحديد لماذا جئت الى عالمنا او لنقل الى هذا الزمن ؟؟ قال سالم وهو يهز كتفيه - ليس هناك سبب معين لقد كنت في رحلة اختبار للجهاز ولكن حدث خلل بسيط ادا الى وقوعي في حفرة الزمن التي القتني في هذا العصر وفي مطبخك بشكل عشوائي والجرح الذي رأيته على كتفي كان بسبب الصدمة الكهرومغناطيسية التي تسبب بها هذا الخلل والذي القاني اليك نظر عادل في ذهول وهو يقول - اذا فان حضورك الى هنا كان محض صدفه بسبب الخلل وانك ما كنت الا تقوم برحلة اختبار لهذا الجهاز وهذا معناه ان جهازكم هذا ما زال حديث ويخضع للاختبار والفحص قال له سالم - نعم هو كذالك فعلا ان الجهاز يخضع للاختبار وانا كذالك سوف اكون جزء منه بعد عودتي لاني سوف اخضع لفحوصات دقيقه لتبين أي تأثير قد ينتج على خلايا جسمي بسبب هذا التنقل المفاجي قال له عادل هوة ما زال ينظر الى الجهاز - ممممم اذا انت سوف ترحل عائدا الى عالمك بهاذا الجهاز؟ هز سالم عينيه - قائلا نعم ان هادا هو ما سيحدث اقترب عادل من سالم للمرة الاولى بعد بدء حديث سالم عن الجهاز وعن كونه قادم من المستقبل وقال محدثا سالم - هلم اخبرني كيف سيكون العالم في سنة 2050 اني في لهفة وشوق لمعرفة ذالك قال له سالم في حذر سوف يكون عالم مليء بالتطورات و الانجازات التقنيه المتقدمه التي لن تخطر ببالك ولو قعد في التفكير يومين متتالين انتظر عادل ان يكمل سالم حديثه ولكنه ظل صامتا بعد الذي قاله فعاد يسأله ما هي هذه التقنيات هيا اخبرني انا في اشد الهفه لأعرف ذالك قال سالم في هدوء انا اسف لا يمكنني ان اخبرك أي شيء عن عصرنا عداء ذالك الذي قلته لك لانه خرق واضح للقانون الذي وافقت عليه قبل ان ابدا رحلتي تسائل عادل في استغراب : - ولماذا هذا التكتم على ما يدور في عصركم ونخن لن نستفيد اي شيء من ذالك فنحن نعيش في عصرين مختلفين عقد سالم ذراعيه امام صدره قائلا - هل تعرف ما قد تسببه هذه المعلومات في عصركم بالنسبة لنا قد يؤدي ذالك الى تفتق افكار جديدة هنا قبل اوانها تصور ان الذي دار بيننا من حديث وصل الى مسامع شخص ماء بي اي طريقه من الطرق سيحاول البعض الحصول على معلومات حول هذه الامكانيات والمعلومات انا لا اعرف الكثير بل بضعت اشياء قد لا تساوي شيء في عصري وتعد معلومات عامه ولكنها هنا تساوي ثوره جديدة في مجالات شتى سأله عادل في استغرب - وفي ما قد يسبب ذالك من اضرار انا ارى انه من الجيد معرفة العالم بهذه المعلومات لتقدم بالعلم الى الام دام انها لا تئذي الناس وتكون في سبيل التطور الايجابي و الانساني قال سالم في حده وهو ينظر اليه هل تعرف ما قد يسببه ذالك من خلل في نظام سير الزمن الطبيعي ما قد يسببه من خلل تصور ظهور اختراع جديد قبل موعده الطبيعي هذا ستتبعه عدة عوامل تغير من المسار الطبيعي لزمن والاكتشافات فيه مما قد يقلب حالها الطبيعي المعتاد في زمني مما قد يسبب كارثة غير متوقعه وأيضا حصول الشخص الخاطئ عليها سوف يسبب كاره بكل المقاييس تصور انها وصلت الى مسمع شخص او جهة قامت في استخدامها بطرق غير انسانيه هل تعرف ما قد يؤدي اليه ذالك قد اعود الى عصري لاجد ان ذالك الشخص قد اصبح المسيطر على العالم ونشر به الفساد لذلك نحن دقيقون وحريصون على ان لا تفلت معلومة واحده لتصل لاي شخص مهما كانت علاقتنا به في هذا العالم تراجع عادل في دهشة قائلا يا الهي هل من الممكن ان يحدث شيء مثل ذالك من معلومة بسيطة قد لا تعني شيء في عالمكم ؟!! قال سالم في جديه - نعم يا صديقي وقد يحدث اسوء من ذالك ان لم نكن حذرين فاعذرني على تكتمي وأيضا انا لا اعرف عنك اي شيء فلا تتوقع ان افصح لك عن ما املك ولو انه لن يتسبب بأي مشكلة كانت هز عادل كتفيه في لا مبالاة مصطنعه قائلا - حسنا يا صديقي اني لست مهتم بما سيحدث في المستقبل فانا مقتنع بواقعي الحالي تبسم سالم وأحس براحه شديدة ان مضيفه توقف عن الفضول بخصوص المستقبل ولم يكن يعرف ان عادل ما زال يملك اطنان من الفضول حول المستقبل ما الذي سيحدث للعالم بعد هذه الفتره كيف سيقوم المجتمع الدولي بحل الخلافات و الاضطرابات المتزايدة بشكل مطرد خصوصا في الوطن العربي فجاه انتفض من افكاره على يد سالم التي وضعها على كتفه وسمعه يقول من خلفه - عفوا صديقي انا مازلت مرهق و الوقت قد تاخر هل يمكنك ان تسمحي لي بالمبيت في منزلك حتى اخذ جولة في الصباح على مدينتكم لارفق تقرير في رحلة عودتي الى زمني للدكاترة هناك ؟؟ ابستم عادل وقال له في هدوء - طبعا طبعا يجب ان ترتاح وتأخذ قسط من النوم الهادي لكن للأسف لا يوجد مكان غير هذه الاريكه لترتاح فيها قال سالم و الارهاق بادي على وجهه - نعم ان هذا كافي جدا استطيع النوم هنا فلا تقلق ان هذا المكان مناسب جدا لي تحرك عادل مغادر غرفة المعيشة الى غرفته وعاد يحمل بطانية و وساده اعطاهم لي سالم قائلا - تفضل ولو احتجت الى أي شيء فاعتبر نفسك في منزلك وتحرك فيه بحريه فأنت اصبحت ضيفي ولو شعرت بالعطش او الجوع فأنت طبعا تعرف مكان المطبخ لأنه كان محطات وصولك ضحك سالم وقال له - نعم فعلا لقد سببت لك ازعاج وخسائر في اطباقك عند وصولي هناك ضحك عادل من دعابة سالم واستأذنه في الذهاب الى النوم وغادر الغرفه عائدا الى غرفته وأغلق الباب خلفه. قام سالم بترتيب الاريكه بشكل يجعله يصبح سرير صغير مرتجل يعطيه راحة في النوم ويفكر بخطة عمل الغد لكي ينتهي بأسرع ما امكن ويعود ادراجه الى منزله الذي طال بعاده عنه واشتاق الى عالمه المريح تمدد على الاريكه وما هي الى لحظات حتى غاب في سبات عميق.بعد نحو ساعة فتح باب غرفة عادل واطل هو منها برأسه يراقب الجسد النائم على الاريكه ويتفحصه بنظراته ليتأكد من نومه العميق ثم ابتسم في قرارت فسه وتقدم بخطوات بطيئة حذره من الجسد الممدد والغارق في نومه واخذ يفتش حوله في حذر باحثا عن الجهاز الذي اخرجه سالم من جيبه تمتم من بين شفتيه وهو يواصل البحث - اين تركت جهازك السحري يا ترى من الموئكد اني سوف اجد فيه اجابات تشبع فضولي وانا على كل حال لا اعمل شيء خاطئ لاني سوف اعيد الجهاز الى مكانه بعد ان استكشف ما في داخله من برامج ومعلومات ولكن اتمنى ان اجيد استخدامه وعرض محتوياته وان لا اتسبب في كارثة تعطل الجهاز ثم عاد الى البحث والتفتيش فجاه توقف وقد تذكر ان سالم اخرج الجهاز من جيبه وبعد حديثهم اعاده الى مكانه اذا هذا يعني ان الجهاز ما زال في جيب سالم ويجب ان يبحث في جيوبه ليجده دوم ان يشعر سالم بشيء من ذالك مد يديه في حذر الى جيب بطال سالم وادخل يده باحثا عن الجهاز فلمس جسده وشعر بسعادة عظيمه لأنه وجد الجهاز ثم قام بسحبه بلطف و هدوء حتى اخرجه في يده ونهض مسرعا الى غرفته كل ذلك و سالم لم يشعر بما دار حوله بسبب ارهاقه الشديد وثقل نومه , - اغلق عادل باب غرفته في احكام ثم وضع الجهاز امامه قائلا - - هيا يا ايها الصندوق السحري ارني ما تخفي بداخلك من غرائب ثم مد يده يضغط على الزر الذي رئى سالم يضغط عليه ليشغل الجهاز , اصدر الجهاز الاضواء التي ظهرت في المرة الاولى التي فتح فيها سالم الجهاز فقام عادل بتقليد حركته في الضغط على الازرار حتى ظهرت الرموز المحلقة حول الجهاز فنظر اليها عادل في دهشة و انبهار مع انه ليست المره الاولى التي تظهر امامه ثم مد يده يعبث هنا وهناك في الاشكال المحلقة في الهوى وهو يحاول ان خيرج الاسرار التي يخفيها سالم عنه وفي ما هو مشغول في ذلك ضغط على احد تلك الاشكال فظهرت كلمه بالغه العربية كتب عليها العوده واختفت الاشكال بعدها فنظر عادل الى الجهاز وقال في قرارت نفسه - - ما الذي حدث هل يا ترى قد تسبب في عطل الجهاز ام كان ذلك الزر اغلاق الجهاز فجاه احس عادل ببروده في اوصاله وإطراف جسمه وثم بدا كل شيء يصبح ضبابي من حوله وهو شعر بان هناك من يطرق على رأسه بمطرقة حديديه وبدا كل شيء يختفي من حوله ثم اظلمت الدنيا امام عيني عادل وفقد الوعي **************** ----- يتبع -----
|
| الموضوع الأصلي : قصة الخيال العلمي (( عبر الزمن )) المصدر : منتدى قيصر الفن الكاتب: YAHYA
عدل سابقا من قبل YAHYA في الخميس نوفمبر 22, 2012 11:09 pm عدل 1 مرات |
|