[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لماذا يكره الرجال عيد الحب

المرأة بطبعها عاشقة للرومانسية، وتحتاج من
شريكها أن يجاريها بهذه المشاعر. بينما اذا نظرنا الى الرجل لوجدناه شخص عملي لا
يجد ضرورة وجود مناسبة ليعبر لحبيبته عن مشاعره.

يعارض بعض الرجال ولا سيما في المجتمعات
العربية فكرة الاحتفال بعيد الحب، ولكن ما
الدافع إلى ذلك؟ فيما يلي مجموعة من الأسباب التى رصدها موقع your romance guide والتى قد تكون سبباً وجيها لكره
رجال لعيد الحب.

ينظر بعض الرجال الى عيد الحب على أنه مضيعة
للمال، ولا سيما أن بعض المتاجر تستغل هذه المناسبة وتضع أسعار مبالغ بها لقاء
شراء بعض الورود. وقد يفكر الرجل هل من الضروري أن تكون هناك مناسبة لأشتري
لحبيبتي هدية؟ بينما المرأة تنظر الى هذا النوع من الرجال على أنه شخص غير
رومانسي.

يفكر رجال بهذا اليوم على انه يوم عادي كباقي
الأيام، نمارس من خلاله روتين حياتنا اليومي، فما الداعي لجعل هذا اليوم مناسبة
أقضي بها بعض الوقت مع من أحب؟ ألا أستطيع أن أفعل ذلك في أي يوم آخر أو أي يوم
عادي خلال السنة؟

قد لا يوجد دليل على مدى صدق قصة عيد الحب والقديس فالنتين، فالبعض يرى أن هذا اليوم
مبني على قصص خرافية لا وجود لها، فما الذى يدفعنا إلى الاحتفال بهذا اليوم؟

يعتقد البعض و
يصدق أن زمن الرومانسية قد انتهى، وأن الوعود بالحب الأبدي أصبحت من الماضي. فمع
عصر السرعة والانشغال بهموم الحياة أصبحت المشاعر فاتره.

كما ذكرنا
سابقاً فان طبيعة تفكير الرجل تختلف عن المرأة، فالرجل عندما يحب قد يحتفظ بهذا
الحب بقلبه وليس من الضروري أن تكون هناك ماسبة محدده كي يخبر حبيبته بهذه المشاعر
أو يظهرها. فهو على استعداد أن يعبر عن هذه المشاعر في الوقت الذى يراه هو
مناسباً.

قد يعيد الى
ذهن البعض ذكريات حزينة، كقصة حب فاشلة أو غيرها من الأسباب التى تدفع بعض
العازبين الى كره هذا اليوم، و تسبب لهم مشاعر الإحباط. وبالتالي تجعلهم ينظرون
الى هذا اليوم على أنه مناسبة سخيفة.

قلوب الحب،
الورود ، الدباديب والحلوى. هدايا تتكرر كل عام ويتبادلها العشاق في كل عام، مما
يدفع بعض الرجال الى النظر الى هذا اليوم على أنه مناسبة روتينية الهدف منها تقديم
هذه النوعية من الهدايا وبالتالي فإنه لا وجود الى التجديد مما يجعل فكرة التعبير
عن الحب فكرة روتينية.