قد تعود للمنزل وتجد زوجتك في
تنتظرك بابتسامة واسعة وفي أبهى حلة وفي يدها هدية لك، فتسألها عن المناسبة،
فتتلاشى ابتسامة المسكينة وتسألك بخيبة أمل – أو بغضب –" هل نسيت أن اليوم هو
عيد الحب؟"
فتكتشف عزيزي الزوج أنك نسيت تماما أمر هذا اليوم، ولكن لا تقلق، سنحاول إنقاذك،
إليك 8 أعذار تقدمها لزوجتك لتهرب من غضبها عليك:

1-قل لها انك كنت تمزح وأنك –
بالطبع – لم تنس أن اليوم هو عيد الحب، وأنك حجزت في أحد المطاعم ولكن في يوم 15
فبراير حتى تتجنبا الزحام. (حاول مغافلتها واتصل بالمطعم لتقم بالحجز)

2-أخبرها بكل حب وحنان أنك بحثت في كل المحلات عن الهدية التي قد تحوز إعجابها ولم
تجد لذا فضلت أن تصحبها لشراء ما تريد على أن تشتري شيئا لا يعجبها. (حضر مبلغ
كبير من المال)

3-تصنع الغضب بأنك هاتفت محل الورد لإرسال باقة ورد إليها وأنه لابد أن صاحب المحل
نسى إرسالها وأن حاسبه سيكون عسيرا معك. (عذر ضعيف)

4-تصنع الجدية وقل أنك كنت تختبرها إذا ما كانت ستنسى عيد الحب أم لا وأنك تركت
الهدية عند صديقك حتى لا تذكرها. (اتصل بصديقك واطلب منه شراء هدية فورا)

5-أخبرها أن مشكلة وقعت في العمل وأنك نسيت هديتها في مكتبك. (عليك شراء هدية غدا صباحا)

6-قل لها أنك لا تحب الاحتفال بحبكما في يوم واحد فقط وأن العام كله أيام حب
بالنسبة إليك. (عذر ضعيف)

7- أخبرها أنك لا تؤمن أصلا بعيد الحب ولا ترى داعيا للاحتفال به. (عذر عواقبه
سيئة)

8- قل لها بكل صراحة أنك نسيت عيد الحب في غمرة مشاغلك. (عذر عواقبه سيئة جدا)

وأخيرا عزيزي الزوج ننصحك بألا تغفل الاحتفال مع زوجتك بعيد الحب، ليس لأن ذلك
سيجنبك سخطها عليك أو شعورها بالإحباط وخيبة الأمل ولكن ببساطة لأنه شئ بسيط سيدخل
السعادة إلى قلبها وسيكسر روتين حياتكما اليومية، أما إن كنت ممن لا يؤمنون بعيد الحب بالفعل، فعليك
مصارحتها بذلك مبكرا قبل أن تعقد آمالا يبددها اختلافكما في الرأي وعدم المصارحة.